ئۆپۆزسیۆنی دروستکراوی خۆراوا و هێزه ئیسلامییهکان، لهلایهن نارازییانهوه کهنارهگیر و پشتگوێ دهخرێن.
پارته ڕامیارییهکان و سهندیکا زهردهکان بهدوای راپهڕینهوه خهریکی خاوکردنهوه و سازشدانی ڕاپهڕینن لهتهك ئۆپۆزسیۆنی دروستکرا و میری و ڕیفۆرمکردنی دیکتاتۆرهکان.
بهردهوامی ڕاپهڕینی جهماوهری میسر و شلهژانی میری میسر و دڵهڕاوکێی دیکتاتۆرهکانی دهوروبهر و خهملنیشتنی پارته خۆبهپێشڕهوزانهکان و کهنارکوتنی هێزه ئیسلامییهکان
– خۆپیشاندانهکان بهردهوام پهرهدهستێنن و ڕادیکاڵ دهبنهوه …
– دیکتاتۆرهکانی دهوروبهر شڵهژاون و کهوتوونهته ریاگوزاری خۆیان …
-سهرۆککۆمار و سهرۆکشالیارانی ئهمهریکا و بریتانیا و ئیتالیا و فهرهنسه یهك له دوای یهك پهیام و ڕێنوێنی بۆ موبارهك و ئۆپۆزسیۆنه دروستکراوهکهی دهنێرن …
تعيش المقاومة الشعبية المستقلة في تونس! إن عمل الشعب في تونس هو إشارة قوية في النضال العالمي ضد الرأسمالية والدولة، إنه يظهر أن المقاومة يمكن أن تعمل بشكل مستقل ذاتيا (بأسلوب منظم ذاتيا من دون قادة أو أحزاب سياسية) لإسقاط أسوأ الدكتاتوريات.
إننا نأمل أن يتوسع هذا النضال من أجل العدالة الاجتماعية والحرية، إننا نأمل أن العمال والشباب التونسي سوف يطوررون أدواتهم الخاصة في اتخاذ القرارات، بالرغم من كل محاولات السياسيين والإكراه الديني والانقسام الذي يمكن أن يحصل.
فقط المقاومة المنظمة ذاتيا، والمستقلة ذاتيا للشعب المضطهد، الموحدة على منظور الصراع الطبقي يمكن أن تنجح في معارضة بربرية النظام.
استمرت المظاهرات التي تعبر عن السخط الشعبي الواسع ضد البطالة والفقر والقمع البوليسي والفساد.
ففي السويس، تظاهر مئات من أهالي الشباب الذين اعتقلوا أمس، والذين تقول مصادر إخبارية إن عددهم بلغ نحو 300 شخص. وقال متظاهرون أن قوات الأمن اقتحمت مسجد الأربعين بالأحذية خلال مطاردات للمتظاهرين المحتجين مما أثار حفيظة المتظاهرين الذين تجمعوا لصلاة العصر، فقاموا بالاشتباك معهم وردت أجهزة الأمن بإطلاق قنابل الغاز على المسجد. وقال شهود عيان إن عشرات من المصلين أصيبوا بالاختناق، واستمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن حتى مساء اليوم، وتم قطع خدمات الموبايل عن المدينة.
وأشارت الأبناء إلى التواصل الوثيق عبر الإنترنت بين أهالي السويس وعديد من التونسيين، الذي قدموا نصائح لأهالي السويس حول كيفية التعامل مع القمع الأمني.
وفي لفتة من لفتات التضامن العظيمة، تظاهر في الإسماعيلية أكثر من 3 آلاف شخص صباح اليوم في محاولة لتخفيف الضغط عن السويس بعد قيام الشرطة باستدعاء قوات من أمن الإسماعيلية لمواجهة احتجاجات السويس. وقال شهود عيان إن قوات الأمن حاصرت مئات المتظاهرين في ميدان الممر بينما تجمع المئات في الشوارع الجانبية لفك الحصار عنهم وألقت قوات الأمن القبض على 50 متظاهرا.
في الوقت نفسه، تصدت قوات الأمن لأهالي مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء المطالبين بالإفراج عن ذويهم الذين تعتقلهم قوات الأمن. وتحولت المدينة إلى ثكنة عسكريةن قبل أن يُستشهد أحد المتظاهرين برصاص قوات الأمن مساء اليوم.
من ناحية أخرى، قامت قوات الأمن مساء اليوم بتفريق مظاهرة بالقوة في حلوان. ويشير المراقبون إلى أن مشاركة العمال في مظاهرات الغضب يمكن أن يعطي دفعة كبيرة للحركة ويُحدث بها نقلة نوعية.
على صعيد آخر، أشارت ردود الفعل الحكومية إلى حالة من التخبط. ففي صباح اليوم، ترددت أنباء حول تغيير وزاري وشيك، سرعان ما نفتها الحكومة. من ناحية أخرى، أفرج النائب العام عن 80 من المتظاهرين الذي اعتقلوا في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي. وأصدر النائب العام قرارًا بالتحقيق في البلاغ الذي تقدمت به لجنة من نقابة المحامين بشأن احتجاز المعتقلين في مراكز الأمن المركزي، في مخالفة للقانون.
في الوقت نفسه، عقد صفوت الشريف أمين العام الحزب الوطني اجتماعًا مع هيئة مكتب الحزب حضره كل من جمال مبارك رئيس لجنة السياسات وأحمد عز، أمين التنظيم بالحزب، بعدما ترددت أنباء عن مغادرتهما البلاد وأسرهما. وزعم صفوت الشريف أن الحزب حريص على الاستماع إلى مطالب الشباب والتفاعل معها.
وفي غضون ذلك إصدار رئيس الوزراء توجيهات لقوات الأمن بتشديد إجراءاتها الأمنية تحسبًا ليوم الغضب غدًا. وأشارت مصادر بالحزب الوطني إلى أن توجيهات صدرت لأعضاء الحزب بأن يكونوا موجودين في المساجد أثناء صلاة الجمعة غدًا من أجل التهدئة. ويشير المراقبون إلى أن هذا الإعلان ينبئ عن اعتزام الحزب الوطني إخراج المسجلين خطر من السجون، كي يندسوا وسط المتظاهرين ويقومون بإجهاض المظاهرات.
تم كسر الكردون الأمني أمام نقابة الصحفيين وكذلك الآخر أمام نقابة المحامين في حين انضم عشرات أخري من المواطنين ويواصل الأمن مطاردة المتظاهرين في شوارع رمسيس و 26 يوليو مستخدما العصي والقنابل المسيلة للدموع بينما تعتقل عناصر من الشرطة بالزي المدني المواطنين بشكل عشوائي.
تصدت قوات الأمن منذ صباح اليوم الأربعاء لكافة محاولات التجمع في ميدان التحرير باستخدام القوة والعنف والاختطاف والاعتقال فضلا عن غلق جميع محطات المترو المؤدية الى التحرير . وتم اعتقال عدد كبير من الشباب غير معروف أسماءهم أو مكانهم. كما تعرض كل من محمد عبد القدوس ويحي قلاش (أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين) للضرب والاعتقال . وقد أفرج عن يحي قلاش بينما لا يزال محمد عبد القدوس رهن الاعتقال
– أما خارج وسط البلد فقد تظاهر المئات في كل جامعة القاهرة ومدينة نصر و٦ أكتوبر … ووجهوا بالعنف الأمني المتوقع من نظام يتخبط ..
كما أصدر المكتب السياسي للحزب الوطني (الواطي) بيانا يذكر فيه ” تفهمه ” لمطالب الشباب .. الأمر الذي يذكرنا بتفهم بن علي لمطالب الشعب التونسي في ١٣ يناير ٢٠١١
پێویستە لە ژوورەوە بیت تا سەرنج بنێریت.